-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

الاثنين، 8 يونيو 2020

الاستثمار الامن وحماية مدخراتك فى زمن الكورونا !!


مع تزايد أزمة انتشار فيروس كورونا في مصر، والذي ترتب عليه استمرار فرض حظر التجول في جميع أنحاء الجمهورية، وبالتالى توقف العديد من المشروعات مما قد يعرض هذه المشروعات للخسائر المتتالية، ويؤدي إلى تزايد الاستهلاك لرأس المال الحالي، وهو ما قد يدفع المواطنين للبحث عن وسيلة تحافظ على قيمة أموالهم بدلا من التآكل.

في مواجهة وباء كورونا، اضطر كثيرون إلى إنجاز أعمالهم عن بُعد وعن طريقة البطاقة الالكترونية . احصل عليها الان ولا تتردد ..


البوابة نيوز
ولوقف نزيف الخسائر يرى خبراء اقتصاديون، أن هناك العديد من البدائل التي تتيح للمواطنين والمستثمرين الحفاظ على أموالهم طريقة البطاقة الالكترونية، وقد تتفاوت فاعليتها باختلاف قيمة الأموال وحجم الاستثمارات، فقد يكون الاستثمار الأنسب والأقدر على حفظ قيمة الأموال "الذهب"، لا سيما مع زيادة الطلب عليه في وقت الأزمات، وارتفاع أسعاره المتتالي نظرا لندرته، وهو ما لجأت إليه المؤسسات المالية الكبرى والحكومات، أما صغار المستثمرين والمواطنين العاديين فقد يكون شراء وثائق بنكية أو الاحتفاظ بقدر من الدولار قرار جيد لكنه لفترة محدودة.
يرى الدكتور شريف الدمرداش، أن الملاذ الآمن يتمثل في سلعة غير قابلة للنقصان في سعرها، ولا تصدأ، وبالتالي تعتبر مخازن للثروة وهذا ينطبق على الذهب.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه عند استبدال قاعدة الذهب في عهد الرئيس الأمريكي نيكسون، أصبح الدولار هو الضامن لتصدر الولايات المتحدة وقتها ما تشاء من الدولار دون غطاء ذهبي، واعتمدت منظمة الأوبك الدولار كعملة رئيسية وضامنة لجميع المعاملات ليصبح عملة عالمية ذات مخزن للقيمة، لكن مع اهتزاز النظام الاقتصادي الحالي بعد أزمة كورونا التى أحدثت آثارا سلبية كبيرة في الاقتصاديات العالمية، وبعد ضرب الاقتصاد وتوقف الإنتاج سيخرج العديد من الشركات من المنافسة، وبالتالي أصبح الدولار غير قادر على أن يحفظ قيمته.
تابع: "فالجميع عليه أن يلجأ إلى الذهب مرة أخرى، ويزداد الطلب مع نقص العرض، ومن ثم زيادة قيمته، فالاقتصاد العالمي مؤشراته سلبية عدا الأسواق المالية، وبالتالي فإن الثروات لم تتأثر لكن الاقتصاديات عليها أن تتغير وفقا للمخطط العالمي الجديد".
وأوضح حسام الغايش، خبير أسواق المال، أن القطاع العقاري كان ملاذا آمنا لحفظ القيمة للنقود إلا أن زيادة العرض من العقارات في مقابل انخفاض الطلب في الوقت الحالي أدى إلى تلاشي هذا الاتجاه، وجعله غير آمن في وسط تقلبات الأسواق العالمية نتيجة لتفشي فيروس كورونا في الوقت الحالي.
ويضيف الغايش في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هناك ثلاث وسائل يمكن أن تكون مخزنا للقيمة في الوقت الحالي، ويستطيع المواطنون توجيه أموالهم إليها، الأول أن يقوموا بوضع الأموال في البنوك بفائدة ثابتة تحفظ قيمتها حتى انتهاء الآثار الاقتصادية من تفشي الفيروس إلا أن هذا النوع يحفظ قيمة الأموال وفقا للفائدة الثابتة لمدة عام فقط، والبديل الثاني متمثل في الذهب، وهو الاتجاه الذي يسلكه جميع المستثمرين في العالم لثبات قيمته عالميا إلا أنه قد يواجه بعض التذبذب في مصر نتيجة التغيير اللحظي لسعره محليًا لأنه مرتبط بالأسواق العالمية من ناحية، وبالدولار من ناحية أخرى، بخلالف السعر العالمي المرتبط بالطلب والعرض، وهو دائما يتمتع بطلب أقوى من العرض مما يدفع سعره للصعود.
وأشار الغايش إلى أن البديل الثالث لحفظ النقود هو الدولار، لكن أيضا يتمتع ببعض المخاطر نظرا لارتباطه باقتصاد الولايات المتحدة، والذي يعاني الآن من تذبذبات شديدة نظرا لتفشي فيروس كورونا بشدة في البلاد، لافتًا إلى أن بعض المواطنين ممن تأثرت مشروعاتهم الصناعية والترفيهية بسبب الحظر في مصر لجئوا إلى فتح مشروعات غذائية لأنها مستثناة من الحظر، ويمكنها الحفاظ على أموالهم ولو بربح صغير حتى انتهاء الأزمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2020 ل الربح فى زمن الكورونا
تصميم : Doctor