-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

الأربعاء، 27 مايو 2020

فيروس كورونا: من ربح الملايين ومن خسر في أزمة الوباء؟


أضر تفشي وباء فيروس كورونا عالميا بالاقتصاد في جميع أنحاء العالم وعطل الكثير من فعالياته، بيد أن إجراءات الإغلاق العام التي أعقبت تفشي المرض لم تكن سيئة للجميع، فقد أسهمت في إزدهار أعمال بعض الشركات.
بيد أن قصص نجاح هذه الشركات لم تخلُ من بعض التفاصيل الجانبية التي تشكك فيها.
على سبيل المثال لا الحصر، إتجه العديد من الناس للتسوق عبر الإنترنت، الأمر الذي يُعد خبرا رائعا بالنسبة لقطاع التجارة الإلكترونية؛ وقد ساعد ذلك بعض الشركات بالتأكيد، لكن الإحصاءات القادمة من عملاق هذا القطاع، شركة أمازون، تقدم لنا صورة مختلفة.
تقول شركة أمازون أنها أنفقت مليارات لتوفير كادر إضافي يتعامل مع تزايد الطلب خلال الأزمة
وتحت قيادة أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، تصدرت أمازون عناوين الأخبار في منتصف شهر أبريل/نيسان، بوصفها أحد أبرز الرابحين من أزمة فيروس كورونا؛ بعد تدفق الزبائن إلى مواقعها ليصرفوا على عمليات الشراء منها ما يقدر، حسب تقارير، بنحو 11 ألف دولار في الثانية.
وقد ارتفعت أسهم شركة أمازون إلى مستوى قياسي في أعقاب ذلك.
نفقات فيروس كورونا
بيد أن محاسبي الشركة تحدثوا بعد أسبوعين بنبرة مختلفة. إذ أَعلن أن الشركة قد تشهد خسائر للمرة الأولى منذ خمس سنوات عندما تعلن تقارير أدائها في الفترة بين شهري أبريل/نيسان ويونيو/حزيران.
وعلى الرغم من كسب أمازون لأموال أكثر في الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار، إلا أنها تواجه أيضا نموا مطردا في النفقات التشغيلية للتعامل مع هذه التدفق الكبير على خدماتها، إذ تعاقدت مع 175 ألف عامل إضافي لتغطية الطلب الإضافي على خدماتها.
وتقول الشركة إنها ستنفق 4 مليارات دولار للتعامل مع أزمة تفشي كوفيد-19، ويشمل هذا المبلغ توفير معدات الوقاية الشخصية للعاملين لديها وعمليات التعقيم والتعفير لمخازنها الضخمة؛ في حين أن حجم الأرباح التي حققتها أمازون في الربع الأول من عام 2019 هي نحو مليارين ونصف المليار.
 إن البحث عن علاج لفيروس كورونا المستجد أو كما يطلق عليه البعض كوفيد -19 اصبح الشغل الشاغل لكل المختبرات العالمية مع أن العلاج الآمن بالبطاقة الالكترونية من فيروس كورونا أصبح متوفر الأمر الذى جعل الاتحاد الاوروبى يتبنى علاج فيروس كورونا بهذا الوسيلة التقنية وتتيح لك البطاقة الالكترونية  ليس فقط العلاج من فيروس كورونا ولكن الحصول على 15000 دولار كتعويض لرواد الاعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبل وأيضا للافراد الامر الذى جعل الاتحاد الاوربى يعتمد العلاج بالبطاقة الالكترونية كوسيلة فعالة مكنتها من فك الحظر تدريجيا ونحن ننتظر فى عالمنا العربى ان نحصل على تلك البطاقة الالكترونية من جانب الاتحاد الاوروبى لعلاج فيروس كورونا الذى أصبح شبح لا يمكن التخلص منه بسهولة ولكن مع البطاقة الالكترونية للاتحاد الاوروبى  أصبح علاج فيروس كورونا أمر وشيك ويمكن التخلص من الفيروس فى غضون 30 دقيقة  فقط مع البطاقة الالكترونية   
قال محلل شؤون اتجاهات الأعمال على الإنترنت (تريندز)، بليك مورغان، لبي بي سي: "على سبيل المثال، في إيطاليا وإسبانيا زادت نسبة من استخدموا تطبيق نتفليكس للمرة الأولى بنسبة 57 في المئة عموما، و 34 في المئة خلال الإغلاق العام.

وأضاف: "إن توق الناس الشديد إلى التسلية والهروب من الواقع اليومي بات الآن أكثر من أي وقت سابق".
وأعلنت نتفليكس في 22 أبريل/نيسان عن انضمام نحو 16 مليون زبون جديد إليها في الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار.

مخاوف إنتاجية

ولكن ثمة جانبا آخر في هذه القصة لا يبشر بخير أيضا.
فظروف الإغلاق قد شلت كثيرا عمليات إنتاج أفلام ومسلسلات جديدة.
ويضاف إلى ذلك أن العديد من العملات الوطنية قد انخفضت قيمة سعر صرفها جراء تفشي الوباء، ما يعني أن زبائن نتفليكس العالميين الجدد لن يجلبوا الكثير من الأموال للشركة التي مقرها في الولايات المتحدة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2020 ل الربح فى زمن الكورونا
تصميم : Doctor